السبت، 10 مايو 2008

من أعلام البحيرة


حمروش.. شيخ الجامع الأزهر
(في ذكرى مولده: 20 ربيع الأول 1297هـ)

أحمد تمام

الشيخ حمروش
كان من شأن النهضة الفكرية التي شهدتها مصر في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري أن امتدت إلى الجامع الأزهر، تحاول أن تعيده إلى ما كان عليه من قبل حصنا للدين ومعقلا للعربية، ورائدا يهتدي الناس به، وكان الأزهر قد تعرّض لسياسة جائرة من قبل "محمد علي"، حيث أعرض عنه، ونزع سائر الأملاك التي كانت موقوفة عليه، فساءت أحوال الأزهر، وانصرف عنه كثير من الطلاب.
ولولا أن الأزهر ثابت الأركان، عريق في القِدَم، زاخر بعلمائه فلربما عصفت به الإجراءات التي اتخذها معه "محمد علي"، ولكن الأزهر محروس بعناية الله، مكفول برعايته، فسرعان ما ظهرت دعوات جادة لإصلاح الأزهر، وإدخال بعض العلوم الحديثة في مناهجه، وتعددت القوانين التي تحاول علاج القصور في مناهج تعليمه ونظم الدراسة به.
وكان من أظهر هذه القوانين ما صدر في عام (1349هـ = 1930م) في عهد الشيخ "محمد الأحمدي الظواهري" شيخ الجامع الأزهر، حيث تضمن القانون إنشاء ثلاث كليات لأول مرة في تاريخ الأزهر، هي: كلية أصول الدين، وكلية الشريعة، وكلية اللغة العربية، ومدة الدراسة بها أربع سنوات، وشاءت الأقدار أن يكون الشيخ "إبراهيم حمروش" هو أول من يتولى منصب عمادة كلية اللغة العربية في تاريخ الجامع العريق.
المولد والنشأة
شهدت قرية "الخوالد" التابعة لـ "إيتاي البارود" بمحافظة "البحيرة" مولد إبراهيم حمروش في العشرين من شهر ربيع الأول (1297هـ = 1 من مارس 1880م)، وكان أبوه رجلا صالحا حرص على تربية ابنه وتنشئته نشأة طيبة؛ فألحقه بالكتاب حيث حفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب، ثم التحق بالأزهر واتصل بشيوخه الأعلام، فدرس الفقه الحنفي على الشيخ "أحمد أبي خطوة"، وكان موضع ثنائه وإعجابه، ودرس النحو على الشيخ "علي الصالحي".
ولزم الأستاذ الإمام "محمد عبده" وكان يدرّس لأول مرة في تاريخ الأزهر كتاب "أسرار البلاغة"، و"دلائل الإعجاز"، وهما لـ "عبد القاهر الجرجاني" ، فأحيا بهما دراسة البلاغة في الأزهر، ولفت أنظار تلاميذه إلى أهمية ما يتضمنه الكتابان من مباحث بلاغية، وقد تأثر التلميذ بالإمام محمد عبده في رحابة صدره، وشجاعته في الحق ومجاهرته بضرورة إصلاح التعليم بالأزهر، وتحسين مناهجه، وتحديث نظمه.
ولما آنس الطالب النجيب أنه قد حصّل قدرا من العلوم يؤهله لدخول امتحان العالمية، تقدم لها في سنة (1324هـ= 1906م)، وكان قانون الأزهر يقضي بأن من أمضى في الأزهر اثنتي عشرة سنة من الدراسة أو أكثر فله الحق في أن يتقدم لامتحان الشهادة العالمية، ويحق لمن يحصل عليها التدريس بالجامع الأزهر.
وكان الامتحان صعبا لا يجتازه إلا من بذل غاية جهده في القراءة والبحث ومعرفة دقائق العلم؛ لأن لجنة الممتحنين تتألف عادة من كبار علماء الأزهر، وكان الامتحان يتم شفاهة ويستغرق ساعات طويلة، وعلى الطالب النابه أن يجيب عن كل ما يتعرّض له من أسئلة تتناول أربعة عشر عِلْمًا.
وقد نجح الشيخ حمروش في أن يجتاز الامتحان العسير في 3 ساعات، وأن ينال استحسان الإمام "عبد الرحمن الشربيني" شيخ الجامع الأزهر الذي كان على رأس الممتحنين.
حمروش معلمًا
جامع الأزهر
وبعد التخرج اشتغل بالتدريس في الأزهر، وإلى جانب ذلك كان يقوم بتدريس الرياضيات، وكانت له براعة في فهمها وتحصيلها، حتى إنه فاز أكثر من مرة أيام طلبه العلم بالأزهر بالمكافآت المالية التي كان يرصدها "رياض باشا" رئيس الوزراء لمن يفوز بامتحانات الرياضيات التي يعقدها.
ولما افتُتحت مدرسة القضاء الشرعي في مصر اختير الشيخ حمروش في (29 من شعبان 1326هـ= 26 من سبتمبر 1908م) للعمل بها، واختص بتدريس الفقه وأصوله، وتخرج عليه صفوة ممن نبغوا في القضاء وتركوا آثارا علمية قيّمة، منهم الإمام "حسن مأمون" الذي ولي مشيخة الأزهر بعد ذلك، والشيخ "علام نصار"، والشيخ "حسنين مخلوف"، وقد تولى الاثنان منصب الإفتاء، والشيخ "فرج السنهوري" وكان من أعلام الفقه في مصر.
وظل الشيخ حمروش قائما على التدريس حتى سنة (1335هـ=1916م) حين اختير للعمل قاضيا بالمحاكم الشرعية، فأدى واجبه على خير وجه، وتحرّى الضبط والعدل فيما يأخذه من أحكام.
وفي أثناء عمله بالقضاء اتصل بالشيخ "المراغي" الذي عرف له مكانته وفضله، فلما اختير شيخا للأزهر في (2 من ذي الحجة 1346هـ = 22 من مايو 1928م) نقله للعمل معه، واستعان به في النهوض بالأزهر؛ فعُيِّن شيخا لمعهد "أسيوط" الديني سنة (1347هـ = 1928م)، ثم شيخا لمعهد "الزقازيق" في سنة (1348هـ= 1929م)، ثم عُيِّن شيخا لكلية اللغة العربية في سنة (1350هـ= 1931م) فنهض بها، وبلغت أوج مجدها في عهده، فكان يختار لها أكفأ الأساتذة، ولا يقبل طالبا بها إلا بعد الاختبار والتحقق من استعداده، ثم ترك كلية اللغة العربية سنة (1364هـ = 1944م) إلى كلية الشريعة شيخا لها.
ولم يكن عجيبا في ذلك الزمان أن ينتقل الأستاذ في الأزهر بين الكليات المختلفة للتدريس بها، فحصيلته العلمية تؤهله لتدريس دقائق النحو، كما تؤهله لتدريس أصول الفقه والبلاغة، ولا يجد عنتًا في ذلك أو مشقة في القيام بذلك، وكأنه قد تخصص لهذا الفرع من العلم دون سواه؛ ولذلك لا تتعجب حين يتولى الشيخ حمروش رئاسة لجنة الفتوى في الأزهر سنة (1351هـ = 1932م) إلى جانب احتفاظه بمشيخة كلية اللغة العربية.
مشاركة في الهيئات العلمية
ولم تشغله كل هذه الوظائف العلمية عن القراءة والتحصيل، فنال عضوية جماعة كبار العلماء في (28 من صفر 1353هـ= 10 من يونيو 1934م) برسالته القيمة "عوامل نمو اللغة"، وهذه الهيئة كان قد أنشأها "سليم البشري" شيخ الجامع الأزهر، وتتكون من ثلاثين عالما من صفوة علماء الأزهر الذين أسهموا في الثقافة الإسلامية بنصيب وافر، ويُشترط لمن يُختار لعضويتها أن يقدم رسالة علمية دقيقة ينال بها شرف الانتساب إلى أكبر هيئة دينية في العالم الإسلامي.
وفي العام الذي اختير فيه عضوا في جامعة كبار العلماء، اختير أيضا عضوا في مجمع اللغة العربية منذ إنشائه، وكان من الرعيل الأول الذين أرسوا قواعد المجمع اللغوي.
يُذكر للشيخ حمروش حرصه على كرامة الأزهر، فحين توفي الإمام "المراغي" شيخ الأزهر سنة (1365هـ= 1945م) تخطت الحكومة من تنطبق عليهم الشروط لتولي المشيخة، واختارت شيخا من خارج الأزهر هو الشيخ "مصطفى عبد الرازق"، ولم يكن الإمام –على فضله وعمله- تنطبق عليه شروط الاختيار، فلم يكن عضوا بجماعة كبار العلماء، ولا ممن عملوا بالتدريس بالأزهر؛ فاحتج الشيخ "حمروش" هو والشيخ "مأمون الشناوي" وكيل الأزهر و"عبد المجيد سليم" على تدخل الحكومة في شئون الأزهر ومخالفتها القانون، وقدّم الثلاثة استقالتهم من مناصبهم في الأزهر.
مشيخة الأزهر
وفي اليوم الثلاثين من ذي القعدة سنة (1370هـ= 2 من سبتمبر 1951م) عُيِّن الشيخ إبراهيم حمروش شيخا للجامع الأزهر، وكان أول عمل قام به هو تمسكه بزيادة الميزانية المخصصة للأزهر، ودعا إلى وحدة الأمة، في وقت كانت تتعرض فيه البلاد لضغوط من الاستعمار الإنجليزي.
وأصدر بيانا قويا عندما اعتدت القوات الإنجليزية في الإسماعيلية على الشرطة المصرية، وحاصرت مقرها، وجاء في هذا البيان: "إني باسم الأزهر وعلمائه لأعلن استنكاري لهذا الإجرام الفظيع الذي اُنتهكت فيه الأعراض، واستُبيحت فيه الأموال، واعتُدي على حرية الإنسان وحقه المشروع في أن يطالب بحريته واستقلاله.. وليعلم الإنجليز أن هذه الفظائع التي يصبونها على رؤوس أبنائنا لن تُلِينَ للشعب قناة، ولن ترد عن المطالبة بجلائهم من وطننا العزيز".
ولم تلق هذه السياسة الحازمة من قبل الشيخ قبولا من الحكومة والإنجليز الذين ضغطوا على الملك "فاروق" فأعفاه من منصبه في (9 من فبراير 1952م).
مؤلفاته
شغلت المناصب التي تولاها الشيخ حمروش عن التفرغ للتأليف المنتظم، فلم يترك سوى رسالته التي تقدم بها لنيل عضوية جماعة كبار العلماء، وبعض الدراسات اللغوية والمقالات في الصحف والدوريات، كان أهمها بحثه الذي رفض فيه كتابة المصحف بالرسم الإملائي حتى لا يصبح عرضة للتبديل والتغيير، وكان مجمع اللغة قد كلّفه بدراسة هذا الموضوع، وقد أخذ المجمع بنتائج الشيخ حمروش، ورفض المشروع المقدم له بكتابة المصحف بالرسم الإملائي.
وفاته
وظلَّ الشيخ إبراهيم حمروش يواصل عمله بعد خروجه من مشيخة الأزهر، يكتب المقالات للصحف، ويفتح بيته أمام تلاميذه ومحبيه، ويواظب على حضور جلسات مجمع اللغة العربية، حتى وافاه الأجل في عام (1380هـ = 1960م) عن ثمانين عامًا.

و من ايتاي البارود أيضاً
الدكتور / محمد عبدالقادر حاتم ، رئيس وزراء مصر لحرب 1973 و صاحب الخدعة الإستراتيجية لحرب أكتوبر.
ولد الدكتور محمد عبد القادر حاتم في 3 سبتمبر 1918 بقرية ششت الانعام مركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة ، انتقل للاسكندرية و قضي بها مراحل الدراسة المختلفة ، وفي الثلاثينات انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالكلية الحربية.
وحصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1939 ودبلوم الاقتصاد السياسي عام 1947 بلندن وماجستير العلوم الاستراتيجية من كلية أركان الحرب وماجستير العلوم السياسية عام 1953 والدكتوراة من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1957 ، وحصل على أعلى قلادة فى اليابان من إمبراطور اليابان .
وأسس قسم الصحافة بجهاز المخابرات العامة ووكالة أنباء الشرق الأوسط فضلا عن تأسيسه لمصلحة الاستعلامات عام 1954 كما كان عضو اللجنة التنفيذية العليا للتنظيم السياسي ورئيس مجلس إدارة الأهرام ووزير الثقافة والإعلام والسياحة لأكثر من 10 سنوات ، وأقام عشرات المكتبات والمطابع وأنشأ مدينة السينما وأسس معهد السينما ومسرح البالون و كان أول من أسهم في إنشاء وزارة للسياحة في مصر ، وفى عهده أقيم 45 فندقًا عالميًا وتحولت الغردقة من مدينة صحراوية إلى واحدة من أجمل المدن السياحية العالمية ، وأسس مدرسة فندقية للاستغناء عن العاملين الأجانب وأقام كلية السياحة والفنادق، بالإضافة إلى إنقاذ معبد " أبو سمبل " من الغرق في عهده بالتعاون مع اليونسكو وبدعم أمريكي، وخطط لتعمير السواحل وتحويل منطقة سيدي عبد الرحمن إلى منطقة سياحية ، وقام بإطلاق إذاعة القرآن الكريم وكذلك صوت العرب ، و شغل أستاذ غير متفرغ بالدراسات العليا بجامعة الأزهر وكلية الإعلام بجامعة القاهرة ، وعمل كأستاذ زائر بجمعيتي الصداقة المصرية اليابانية والمصرية الإسبانية، بالإضافة إلى جمعية العلوم السياسية، وكان مساعداً لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، ويعتبر من القلائل الذين أتيحت لهم فرصة العمل تحت قيادة الرؤساء الثلاثة جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك .
فهو الذي وضع البنية الأساسية للإعلام المصري في الخمسينيات وأنشأ التلفزيون المصرى سنة 1960 كما شغل منصب وزير الثقافة عام 1962 ثم اختير وزيرا للإعلام عام 1971 ، ورئيسا للمجالس القومية المتخصصة ويعتبر مؤسس الإعلام في الشرق ومؤلفاته بالإنجليزية في الإعلام تعتبر مراجعَ ‬أكاديمية.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ اختارتة اللجنة العليا للموسوعة الدولية لكبار المفكرين في العالم بجامعة "‬كمبريدج" ‬ضمن خمسمائة مفكر قدموا للعالم إنجازات فكرية ، وأطلق عليه أبو الإعلام المصري والعربي ، أنشأ التليفزيون المصري والسوري في دمشق وحلب عام 1960 وأنشأ دارا قومية للثقافة تصدر كتابا كل ست ساعات منها سلسلة " أعلام العرب " و سلسلة "المكتبة الثقافية " وأنشأ عشر هيئات للسينما تنتج مائة فيلم كل عام وأنشأ عشر فرق مسرحية تعرض روائع الفكر العربي والعالمي كما قام بحملة عالمية لإنقاذ آثار النوبة من الغرق بعد إنشاء السد العالي وسمح بسفر الآثار المصرية ، و أنشا حاتم مصلحة الاستعلامات وأنشأ بها قسماً خاصاً لترجمة أحدث الكتب الأجنبية التى تصدر فى العالم مكوناً من 20 مترجماً ومترجمة وكان يطبع كل يوم كتاباً جديدًا يقوم هؤلاء المترجمون العشرون بترجمته .
بعد ثورة يوليو 1952 استدعاه عبدالناصر للعمل فى المخابرات العامة بعد اطلاعة على خطة تطوير روز اليوسف التى وضعها عبدالقادر حاتم ولما عرف عنه من قدرة على العمل الإعلامى بعد كتابات عدة نشرت له فى مجلة «روز اليوسف» .
اتصل به الرئيس عبدالناصر بعد ثورة يوليو وأخبره بأنه يريد أن يطرد الإنجليز من مصر فوضع عبدالقادر خطة سرية بينه وبين عبدالناصر اعتمدت على الحرب النفسية بواسطة إذاعة سرية تذيع أخبارا ضد الإنجليز ، و نجحت االإذاعة حيث استطاعت إثارة الرأى العام الإنجليزى ومطالبة الحكومة الإنجليزية بالجلاء عن مصر .. بعد ذلك أصدر عبدالناصر قرارا بترقية حاتم إلى رتبة قائم مقام وجعله مسئولا عن الإعلام ، وقد بدأ د حاتم العمل العام بعد قيام ثورة يوليو 1952 فكان مستشارا للرئيس جمال عبد الناصر ومديرا لمكتبه وارتبط اسمه بوضع استراتيجية إعلامية لهذه الثورة .
هو صاحب خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر حيث كانت كل موضوعات الإعلام المصري كانت حملة خداع من جانب الرئيس أنور السادات وذلك يعتبر أكبر نجاح لمصر في حرب يوم الغفران (أكتوبر) ونجح الإعلام المصري في إخفاء القدرة على الحرب وتحقيق المفاجأة الاستراتيجية في حرب أكتوبر وكان صاحب الخطة الدكتور محمد عبدالقادر حاتم و أسند إليه الرئيس الراحل أنور السادات مسؤولية إعداد الدولة للحرب ، وخلال هذه الفترة تحمل مسؤولية رئاسة الوزارة بالنيابة عن الرئيس.
كلفة الرئيس الراحل أنور السادات قبل حرب أكتوبر 1973 بأن يكوو مسؤولا عن الحكومة ويكون نائبا عنه في رئاسة مجلس الوزراء ، كما وضع الدكتور عبدالقادر الخطة الاستراتيجية على مبدإ مهم وهو «المفاجأة» و الجزء الاخر من خطة الخداع الاستراتيجي هو المفاجأة التكتيكية وهى التي تقوم بها القوات المسلحة في إخفاء تسليحها وتدريبها وخطة الهجوم وتوقيتة وأسلوبة.
كان حاتم وزيراً لثلاث وزارات وهم وزارة الإعلام والثقافة و السياحة ، كان يمتلك الخبرة الأكاديمية والسياسية والعملية و له ما يقرب من 27 كتاباً ومن أهمهم ( الإعلام وتحقيق حقوق الإنسان - الإعلام كوسيلة للاستقرار الداخلي وتحقيق السلام العالمي – القمر الصناعي والقانون الدولي - الدعاية والإعلام – الإعلام في القرآن الكريم – الإعلام العربي في خمسة حروب - الأخلاق في الإسلام – الدعوة الإسلامية وأجهزة الإعلام – الصحافة في مصر – الأحزاب السياسية في العالم-نظريات وتجارب - علم المستقبليات - الأحزاب السياسية في العالم - النظام السياسي في مصر - المفاجأة الاستراتيجية في حرب أكتوبر 1973 - الإدارة في اليابان )
من مؤلفاتة باللغة الإنجليزية : ( أرض العرب – الإعلام والقضية العربية - الحياة عند قدماء المصريين – توحيد الفقه في البلاد العربية - قيم إسلامية ) و باللغة اليابانية : مصر أمس واليوم وغدا و الأرض القريبة من الشمس.
حصل دكتور عبد القادر حاتم على العديد من الأوسمة من مصر ودول العالم المختلفة وأهمها قلادة النيل وهو أعلى وسام مصري كما حصل على أوسمة رفيعة من اليابان وإيطاليا وأسبانيا ، وعشرين وساماً أخرى من دول العالم المختلفة وأخرها وسام الجدارة التي منحته له حكومة ألمانيا وهو من أرفع الأوسمة الألمانية ، والدكتور عبد القادر حاتم يحمل عديداً من درجات الدكتوراه الفخرية،
رفض إطلاق اسمه على الشارع الذى يسكن فيه وطلب إطلاق اسم أحد الشهداء على هذا الشارع .
توفى الدكتور محمد عبدالقادر حاتم رئيس الوزراء الأسبق عن عمر يناهز 97 عاما إثر أزمة صحية فى 7 يوليو عام 2015.

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية