الاثنين، 4 مارس 2019


مدينة دمنهور اقدم تجمع حضارى فى العالم
....واول مدينة سكت بها العملة وهى عاصمة محافظة البحيرة , من اعرق محافظات مصر . وهى تقع فى غرب الدلتا ويحدها شمالا البحر الابيض المتوسط وشرقا فرع رشيد وغربا محافظتى الاسكندرية ومطروح وجنوبا محافظة الجيزة وتبلغ مساحة المحافظة 9826 كم2 ويبلغ اجمالى السكان لعام 2001 4.34 مليون نسمة . وكانت البحيرة فى الماضي تسمى مقاطعة بديت التى كانت عاصمة مملكة الشمال .و كانت تتكون من عشرين مقاطعة و قد عاصرت هذه المقاطعة جميع الاحقاب التاريخية بدءا من عصر ما قبل الاسرات ومرورا بالعصر الفرعونى يليه العصر البيزنطي ثم الفتح الاسلامي لمصر حتي اليوم .وقد مر بارضها معظم الفلاسفة ومؤرخي وجغرافيي الاغريق وتتلمذواعلى ايدي كهنتها عندما كانت المعابد بمثابة الجامعات الاولي التى استقي منها هؤلاء الاغريق العلوم والطب والفلسفة .ولقد حظيت البحيرة منذ اقدم العصور وحتى اليوم بزيارات الرحالة والبحارة والمؤرخين والفلاسفة والسلاطين والملوك والرؤساء. فوطئت ارضها اقدام هيرودوت واسترابون و فيلاوس و باريس و هيلانة والاسكندر وعمرو بن العاص وقايتباي والغورى وصلاح الدين الايوبي ونابليون . ومدينة دمنهور من اقدم مدن العالم .و اول عاصمة دولة في التاريخ (عاصمة دولة الفرعنة بالوجه البحري ثم ضمها مينا بعدما وحدالقطرين منذ 3 آلاف سنة وجعل العاصمة منف. وأيام الإغريق والرومان كانت المدينة الثانية بعد العاصمة الإسكندرية . وبعد الفتح الإسلامي لمصر بني بها عمرو بن العاص ثاني مساجد مصر وافريقيا بعد مسجده بالفسطاط(القاهرة ) .و هو مسجد التوبة. و جعلها عاصمة إقليم البحيرة الذي كان يضم رشيد و الاسكندرية ,و البحيرة كانت منزلا القبائل العربية التي اتت مع الفتح الاسلامي.وكان عربان البحيرة يثورون علي ظلم المماليك والعثمانيين مطالبين بالخلافة لتكون قرشية عربية .ثار أهل البحيرة على الفرنسيين عدة مرات. وفي كل ثورة كان يشنق عدد من الاهالي و الاعيان والعربان و العلماء بها . وكانوا يتخذون منهم رهائن ليكفوا عن الثورة ليتوقف اهل البحيرة عن الثورة . حتي اتاهم (ابو عبد الله المغربي) شيوخ المغرب و دعا اهلها الى الجهاد و جعل دمنهور عاصمته. و انتصر على نابليون بونابرت في خمس معارك متتتالية انتهت باستشهاده و استشهاد الفين من رجال البحيرة بدمنهور .و امر نابليون بابادة سكان المدينة و حرقهم احياء في بيوتهم وفي الطرقات و قدر عدد الشهداء بربع سكان المدينة و أرسل قائد كتيبة إبادة دمنهور لأحد القادة رسالة قائلا : اصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجر فوق حجر و قتلنا من اهلها نحو ما يزيد عن الف و خمسمائة شخص






























































































يوجد بالعالم اكثر من مدينة باسم دمنهور مثل دمنهور ايطاليا مينة الفنون ودمنهور امريكا مدينة الزهور وكلها سميت بهذا الاسم نسبة الى مدينة دمنهور المصرية مدينة النور

مدينة دمنهور اقدم تجمع حضارى فى العالم واول مدينة سكت بها العملة وهى عاصمة محافظة البحيرة , من اعرق محافظات مصر . وهى تقع فى غرب الدلتا ويحدها شمالا البحر الابيض المتوسط وشرقا فرع رشيد وغربا محافظتى الاسكندرية ومطروح وجنوبا محافظة الجيزة وتبلغ مساحة المحافظة 9826 كم2 ويبلغ اجمالى السكان لعام 2001 4.34 مليون نسمة . وكانت البحيرة فى الماضي تسمى مقاطعة بديت التى كانت عاصمة مملكة الشمال .و كانت تتكون من عشرين مقاطعة و قد عاصرت هذه المقاطعة جميع الاحقاب التاريخية بدءا من عصر ما قبل الاسرات ومرورا بالعصر الفرعونى يليه العصر البيزنطي ثم الفتح الاسلامي لمصر حتي اليوم .وقد مر بارضها معظم الفلاسفة ومؤرخي وجغرافيي الاغريق وتتلمذواعلى ايدي كهنتها عندما كانت المعابد بمثابة الجامعات الاولي التى استقي منها هؤلاء الاغريق العلوم والطب والفلسفة .ولقد حظيت البحيرة منذ اقدم العصور وحتى اليوم بزيارات الرحالة والبحارة والمؤرخين والفلاسفة والسلاطين والملوك والرؤساء. فوطئت ارضها اقدام هيرودوت واسترابون و فيلاوس و باريس و هيلانة والاسكندر وعمرو بن العاص وقايتباي والغورى وصلاح الدين الايوبي ونابليون . ومدينة دمنهور من اقدم مدن العالم .و اول عاصمة دولة في التاريخ (عاصمة دولة الفرعنة بالوجه البحري ثم ضمها مينا بعدما وحدالقطرين منذ 3 آلاف سنة وجعل العاصمة منف. وأيام الإغريق والرومان كانت المدينة الثانية بعد العاصمة الإسكندرية . وبعد الفتح الإسلامي لمصر بني بها عمرو بن العاص ثاني مساجد مصر وافريقيا بعد مسجده بالفسطاط(القاهرة ) .و هو مسجد التوبة. و جعلها عاصمة إقليم البحيرة الذي كان يضم رشيد و الاسكندرية ,و البحيرة كانت منزلا القبائل العربية التي اتت مع الفتح الاسلامي.وكان عربان البحيرة يثورون علي ظلم المماليك والعثمانيين مطالبين بالخلافة لتكون قرشية عربية .ثار أهل البحيرة على الفرنسيين عدة مرات. وفي كل ثورة كان يشنق عدد من الاهالي و الاعيان والعربان و العلماء بها . وكانوا يتخذون منهم رهائن ليكفوا عن الثورة ليتوقف اهل البحيرة عن الثورة . حتي اتاهم (ابو عبد الله المغربي) شيوخ المغرب و دعا اهلها الى الجهاد و جعل دمنهور عاصمته. و انتصر على نابليون بونابرت في خمس معارك متتتالية انتهت باستشهاده و استشهاد الفين من رجال البحيرة بدمنهور .و امر نابليون بابادة سكان المدينة و حرقهم احياء في بيوتهم وفي الطرقات و قدر عدد الشهداء بربع سكان المدينة و أرسل قائد كتيبة إبادة دمنهور لأحد القادة رسالة قائلا : اصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجر فوق حجر و قتلنا من اهلها نحو ما يزيد عن الف و خمسمائة شخص
المراجع:
موقع البحيرة
كتاب أحوال مصر . للكاتب أحمد محمد عوف

بعض البيانات و المعلومات التاريخية عن دمنهور
وهذه هي بعض البيانات والمعلومات التي استطعت الحصول عليها من خلال بعض الكتب التاريخية
و مدينة دمنهور مدينة قديمه كانت مركزًا لعبادة (هوريس) أيام الفراعنة أو ما يطلق عليه (حورس)؛ وكانت لها مكانه خاصة عند القدماء حتى أطلقوا عليها مدينة (هور) و مدينة النور ومدينة النصر واسمها الأصلي كما قال الأثريون أي مدينة هوريس أما اليونان فسموها (هرموبوليس بارفا) أي مدينة هرمس الصغرى و نطقها القبط تمنهور وسميت زمن الفتح الإسلامي دمنهور و ما زالت إلى يومنا هذا. (الفتح الإسلامي لمصر: للأستاذ عوض القهوجي)
و من كتاب:إقليم البحيرة صفحات مجيدة من الحضارة والتاريخ والكفاح ، للأستاذ : محمد محمود زيتون ،طبعة 1962 دار المعارف بمصر و منه البيانات الآتية:
أطلق العرب على إقليم البحيرة منذ أربعة عشر قرنا من الزمن الحوف الغربي. ص79
في القرن السابع الهجري كانت دمنهور عاصمة البحيرة وكانت الإسكندرية تابعة لها . ص89


ويتحدث عن دمنهور ابن دقماق في القرن الثامن الهجري فبقول: (وهي مدينة قديمة وعامرة بها جوامع ومدارس و حمامات وفنادق و قياسر وغير ذلك) ثم يقولمعلومات مدينة دمنهور بالصور boredom.gif إن الملك الظاهر برقوق أمر ببناء سور عليها عقب فتنة عربان البحيرة في سنة بضع وثمانين وسبعمائة ، وبها مزارات)
وقد تعرضت دمنهور سنة781 لثورة شيخ عربان البحيرة بدر بن سلام فبعث إليه ابن برقوق حمله بددت شمل الثوار و عاود بدر بن سلام ثورته في العام التالي فقدم إليه الشعباني أمير السلاح على رأس حملة من خمسمائة مملوك فكسروا شوكة الثوار وفر زعيمهم. ص106
و قد تحدث ابن زمبل الرمال في كتابه تحفة الملوك عن دمنهور في القرن العاشر الهجري قائلا: (و بإقليم البحيرة مدينة دمنهور و هي كرسي الإقليم وقاعدة الحكم ، وبها بطيخ ليس على وجه الأرض أحلى منه ، و قد عمر بها (أولاد عامر) قصورًا وصارت بلدا معمورا ، يسكنها زماننا الأمير عيسى ابن إسماعيل و هو الحاكم هذه الأقاليم كلها و هو من العدل والكرم على جانب عظيم) و باسمه عرفت بلدة حوش عيسى . ص108
و ذكرها علي مبارك في الخطط التوفيقية و أعاد ما ذكره الأقدمون من أنها كانت ثماني بلاد في الزمن الأول: شبرا+الدمنهورية+قرطسة بلد الحبشي+نقرها+سكنيدة (وهذه الخمسة لا تزال موجودة إلى الآن ) +طاموس(اندثرت و محلها أبو الريش و تبعد عن دمنهور خمسمائة متر) +الاثلة (قد اندثرت)+قراقص ص110
و عني صاحب الخطط التوفيقية بمساجد دمنهور وحصرها فيما يلي : جامع الإفلاقي في حارة باب النصر و هو جامع قديم و جامع سيدي محمد الجزيري وهو قديم أيضا ويقع على قنطرة السكك الحديدية و جامع سيدي احمد الجيشي و هو في حارة الحوفي وجامع الأفندي في السوق وقد بناه الشيخ علي العادلي و جامع سيدي مجاهد الذي بالسوق أيضا و جامع سيد زارع بجوار الورشة و جامع الخراشي و يقع في حارة الخراشي وجامع محمد النمر بحارة محمد موصلي و جامع السوسي وجامع أبي عبد الله المغربي الواقع في نقرهة و جامع الشوربجي الذي في قرطسا وجامع ابن مسعود القريب من جامع السوسي و جامع الزواوي بالصاغة وجامع الحبشي بساحة الغلال.
و لم يذكر جامع التوبة

الواقع أمام ديوان المديرية(الذي اصبح مديرية الأمن ثم بنيت مكانه مبنى البوستة الآن)و قد هدم و جدد بناؤه و اصبح دليلا على روعة فن العمارة الإسلامية.
ثم ذكر الأضرحة (و عدد مجموعة من الاضرحة)
كما ذكر كنيستين: إحداهما للإفرنج على قنطرة السكة الحديد ، و الأخرى للأقباط في قرطسا ، وذكر أيضا حمام الزواوي و حمام الحبشي
أشار أيضا لوجود مقابر في الجنوب ، وخص بالذكر من دفن فيها من العلماء (المرجع السابق ص111،112)
و تحدث (موتسنجر)[جغرافية مصر ]عن البحيرة في أواخر القرن التاسع عشر فقال أن سكانها 219987و بها 281 بلدا و 189 مكتبا :4606 صبيا و خمسة مراكز للشرطة ثم تحدث بإسهاب عن دمنهور التي كانت في الأصل سبعة مدن ( ولعله نسي مدينة قرطسا: الثامنة) وقال أنها على تل يبلغ ارتفاعه ستة أمتار و ذكر بها 35 مسجدا ومدرسة للأقباط وأخرى أجنبية والتشابه ملحوظ فيما ذكره موتسنجر وعلي مبارك في معالم المدينة مع اختلاف في بعض النواحي .ص112
وفي نفس المرجع السابق حديث عن زيارة الخديوي توفيق لدمنهور بعد خلع أبيه إسماعيل و نفيه
و في نفس المرجع السابق حديث عن قصة إنشاء مدرسة دمنهور الزراعية الصناعية عام 1907 في عهد السلطان حسين كامل. ص113 ،114
وزار الخديوي عباس حلمي الثاني مديرية البحيرة سنة 1914 فاستقبله مديرها محمد محمود باشا وألقى الشاعر احمد محرم قصيدة بهذه المناسبة بالغ فيها حتى قال:
لم يسد انعمك (الرشيد) و لا رأت ÷ (بغداد) عصر مثل عصرك أزهرا
و في نفس المرجع حديث عن زيارة الملك فؤاد لدمنهور عام 1920 و عن موكب استقباله وعن وضع حجر الأساس لمسجد الحبشي( في حضور شيخ الأزهر محمد أبو الفضل الجيزاوي ) وزيارته لمستشفى الرمد و مدرسة البنات و مدرسة دمنهور الصناعية والزراعية و زيارته لمدرسة الأقباط ومدرسة التعاون الإنساني (و مؤسسيها مجموعة من أغنياء دمنهور و أعيانها و أهل الخير بهاو هم سيف الدين الكاتب و محمود باشا الحبشي و الحاج محمد نجاتي و حسن بك الحديني و أحمد بك غزال و عيسى بك نوار و الحاج شحانة ابو الحسن و الشيخ عبد الوهاب القاضي ) و مدرسة المعلمين و منتزه البلدية . ص115و116
وفي إحصاء 12 ديسمبر 1960 بلغ عدد سكان بندر دمنهور وحده126 ألف نسمة بينما بلغ عدد سكان مركز دمنهور 151الف نسمة و هم الذين كانوا 23353سنة1882 ثم 52000 سنة1927. ص116


واليكم بعض الصور

المحافظة

معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786474041.jpg


البيت دة فى ميدان الاوبرا
الاسم القديم ميدان الساعة


معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786474042.jpg


دوران الاستاد

معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786474043.jpg


معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786474046.jpg


الكورنيش

معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786474044.jpg


ميدان الاوبرا

معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786474045.jpg


الكوبرى العلوى

معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786474047.jpg


معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786473812.jpg


استاد دمنهور

معلومات مدينة دمنهور بالصور 137864740412.jpg


بنك مصر

معلومات مدينة دمنهور بالصور 137864740413.jpg

شارع عبد السلام الشاذلى

معلومات مدينة دمنهور بالصور 137864740414.jpg

شارع المستشفى

معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786473814.jpg

الاوبرا



معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786473815.jpg



معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786473817.jpg



مسجد التوبة




معلومات مدينة دمنهور بالصور 13786473818.jpg