الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Facebook Badge
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2008
(50)
-
▼
يوليو
(10)
- «الفقي»: ثورة الجياع واردة لأن القاهرة محاطة بـ«٧ ...
- أعضاء الوفد بالبحيرة: رئيس الحزب والهيئة العليا اس...
- أحمد شوقي
- أبناء حكام العالم الثالث
- «التجمع» يحتفل ببراءة فلاحي سراندو في دمنهور
- اجتماع محمود أباظة رئيس حزب الوفد مع أعضاء اللجنة ...
- Dr_ ElMesiry
- Dr.Abaza in Damanhour 11-7-2008
- جبهة نعمان جمعة
- دكتور محمود أباظه
-
▼
يوليو
(10)
توفي الى رحمة الله تعالى
ودعت مصر المفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري في جنازة شعبية مهيبة حضرها عدد كبير من رموز الفكر والعمل العام وزملاء وتلامذة الفقيد ، وكان علي رأس الحضور الدكتور العلامة يوسف القرضاوي الذي حضر رغم ظروفه الصحية ، والدكتور محمد سليم العوا ، والكاتب الكبير فهمي هويدي ، والدكتور أحمد كمال أبو المجد ، وإبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين المصريين ، والدكتور محمد عبد اللطيف رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور عبد الجليل مصطفي ، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان ، وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب ، والداعية عمرو خالد ، و آخرون من رموز العمل الوطني .
تحت إشراف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين أقيم حفل تأبين للدكتور عبد الوهاب المسيري ، حضره العديد من الشخصيات العامة،والمثقفين ،والفنانين ،والإعلاميين، منهم د.نادر فرجاني، والفنان عبد العزيز مخيون ،وجورج إسحاق ،ومدير مكتب الجزيرة حسين عبد الغني ، والشاعر عبد الرحمن يوسف ، والمفكر الفلسطيني عبد القادر ياسين ، ود.شيرين ابو النجا . بدأ الكلمات الأستاذ / جمال فهمي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية مؤكدا علي ان المسيري كان "نموذجا استثنائيا" ، مشيرا إلي أن سلالم نقابة الصحفيين كانت تشرف باتخاذ الراحل الكبير لها كمكان للاحتجاج ، وأضاف قائلا : "ربما أخذ البعض عليه موقفه هذا، لكنه لم يبالي بذلك، وأصر علي أن ينضم للبسطاء في مطالبهم العادلة" . ثم كانت كلمة الصحفيين لنقيبهم مكرم محمد احمد فقال :"لأن الأمة لا تجتمع علي ضلال أو بهتان ، ولأنه لا يصح إلا الصحيح ،فقد كان لرحيل المسيري أصداء حزن وأسي عميق شملت الجميع" . وأضاف : "كان للراحل فضلا عظيما علي الثقافة المصرية والعربية ،والبحث العلمي" ، وأشار إلي أن الدكتور عبد الوهاب المسيري كان له فضل كبير في تعديل رؤاه تجاه الصهيونية . وتحدثت بعد ذلك الدكتورة هدي حجازي فتوجهت بالشكر إلي نقابة الصحفيين وللمنظمين علي ما بذلوه من جهد في الاعداد للقاء، وقالت: "إن خسارتي فادحة في المسيري الانسان والمفكر و العالم والفنان. ." ، واضافت : يكفيني شرفا أني قد رافقته كامل رحلته منذ أن كنت في السابعة عشر من عمري" . من جانبه قال الروائي بهاء طاهر : "إن المسيري كان بلا نظير ، كما كان جمال حمدان في الجيل السابق بلا نظير" ، وأضافا واصفا الدكتور المسيري بأنه " كان مناضلا لا يكل ولا يمل ، ويذكرنا دائما بامكانية النصر في زمن الظلم " ،وهاجم النظام الذي تجاهل الراحل، فقال : "إن اسمه سيظل باقيا خالدا ، بينما ستذهب أسماء كل الحكوميين الذين تجاهلوه إلي مزبلة التاريخ ، رحمه الله بقدر ما أضاء حياتنا بنور المعرفة" ومن كفاية تحدث الدكتور عبد الجليل مصطفي واصفا المسيري بأنه "كان باحثا ومنظرا، ومجددا ،ومعلما ،ومناضلا ، وشاعرا ، وأبا لجيل كامل من المثقفين والأساتذة" ، وأضاف : "لم يحب المسيري القوالب الجامدة ولا القيود التعسفة، كان حرا ، لم تحده حدود تخصصه بل سعي لدراسة ظاهرة الصهيونية ، كاشفا عن أسرارها ، ومبشرا بنهاية هذا الخبث الوافد" ودعا الدكتور عبد الجليل مصطفي إلي تكوين لجنة شعبية لتخليد الرموز الوطنية ، وعلي رأسها الدكتور عبد الوهاب المسيري . أما الدكتور محمد هشام أحد تلامذة الفقيد فأكد علي أنه : "سوف يقال الكثير في الفترة المقبلة عن المسيري المفكر والسياسي ، ولكننا نحتاج لسنوات لكي نتعرف عليه حق المعرفة" . وتحدث الدكتور محمد السيد السعيد عن الراحل فوصفه بأنه "المفكر العضوي بامتياز" . ثم كانت كلمة المهندس أبو العلا ماضي فأشار إلي قدرة المسيري الفائقة علي التوفيق بين الفكر اليساري والفكر الإسلامي . وكانت خاتمة الحفل كلمة الشاعر الكبير فاروق جويدة ، أعرب فيها عن عزائه لأسرة الفقيد ، ولكل مصر ،وقال واصفا الراحل "سيبقي المسيري علامة في تاريخ هذا البلد سواء شاء البعض أو لم يشأ" . ثم أهدي العظيم الراحل اثنتين من قصائده القاها علي الحاضرين .
كما كانت مصر بجميع أطيافها في مشهد وداع فقيد الأمة د. عبد الوهاب المسيري ، يتكرر المشهد في مآتمه ،حيث تنوع الحضور بين مفكرين وكتاب وصحافيين واعلاميين وفنانيين وقضاة ورجال دين هذا فضلا عن تواجد مختلف ألوان الطيف السياسي ، وعلي رأس الحضور : العميد حاتم بهجت مندوبا عن رئيس الجمهورية ، فضيلة شيخ الأزهرمحمد سيد طنطاوي ،الوزير مفيد شهاب ، المستشار طارق البشري ، د.محمد سليم العوا ، د.جلال أمين ، د.محمد عمارة . 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق