الأربعاء، 4 أبريل 2012

خوف اليهود من الربيع العربي


شاهدوا مدى رعب الحاخامات وخوفهم من الثورات العربية ومن الاسلام وكيف اجتمع الكفر جميعا
 من اليسار والقوميين والشرق والغرب والبطرك بشارة الراعي والبطرك حنا عطا الله وروسيا التي اعلان وزير خارجيتها عن خوفهم ان اهل السنه يحكمون سوريا وتصريحات حسن نصر الشيطان وسرور نجاد في المذبحة التي تحصل في سوريا واعلان ذلك بكل وقاحه هو الخامئني الذي لن نسمح لغير ال الاسد لحكم سوريا 
معادلة منطقية لم لتنطلي علينا يوما 
تحالف الكفر من صليبيين وصفويين ويهود والمختبئيين خلف ما يسمى بالقومية واليسار من كتاب وصحفيين من عملاء الموساد الذين يدعوا الممانعة والمقاومة  
 
 
اسرائيل الخائفة والممانعه للضغاط على بشار والمدافعه الاولى والاقوى  عنه
واليكم بعض تصريحات  بعض قادتهم من اليمين واليسار
ظلت الأحداث التي تشهدها سوريا الآن ومنذ اللحظات الأولي لتفجرها محط أنظار كبار المحللين والمعلقين في وسائل الإعلام ومراكز
الأبحاث الإسرائيلية ويمكن القول أن الاهتمام بالشأن السوري خلال الأيام الأخيرة لما يمثله نظام بشار الاسد من أهمية بالغة بالنسبة لإسرائيل، وفى هذا الإطار رصدت وسائل الإعلام العبرية وانعكاسات إمكانية سقوط نظام الرئيس بشار الأسد التداعيات المرتقبة للثورة السورية، على المستوى الإقليمي، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
جاءت تصريحات رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الصهيونية الجنرال "عاموس جلعاد"،  في صحيفية هارتس محذرًا بأن سقوط الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على إسرائيل؛ وذلك نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط
وقال قائد الأركان الأسبق للجيش الإسرائيلي دان حالوتس للقناة العبرية العاشرة إن تل أبيب مطالبة بترقب الوضع في سوريا بعين مفتوحة ويقظة لان سقوط بشار الاسد يعني وجود المنظمات الاسلامية الارهابية على حدود اسرائيل وهذا يعني الخطر الداهم
كشف "راديو جيش إسرائيل" بشار الاسد اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنياميننتانياهو عبر تليفون محمول متصل بالقمر الصناعي يعمل في إطار شبكة التليفوناتالمحمولة بالسعودية.
 
وقال الراديو : إن الاسد طلب من نتنياهو وتامير باردو رئيس الموساد أن يساعدوه للخروج من الازمة  وعدهم بالاعتراف بأسرائيل باسرع وقت  في حال دعمه عند الادارة الامريكية  وقد كلف رامي مخلوف بالتنسيق مع المسؤلين  الاسرائيلين
في 31/3/2011، أي بعد نحو أسبوعين فقط على بدء الثورة السورية، كتبت جانين زكريا، مراسلة "واشنطن بوست" في "إسرائيل" مقالاً تحت تحت عنوان: "إسرائيل تفضل بقاء الأسد"
نشرت صحيفة هآرتس العبرية (1/4/2011) مقالاً تحت عنوان: "الأسد ملك إسرائيل"، حيث ورد في المقال: "إن كثيرين في تل أبيب يصلّون من قلوبهم للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري، الذي لم يحارب إسرائيل منذ عام 1973 رغم شعاراته المستمرة وعدائه الظاهر لها". وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن "نظام الأسد يتشابه مع والده وهما كانا يحملان شعارات المعاداة لتل أبيب كوسيلة لإلهاء الشعب ومنعه من المطالبة بحقوقه" لافتة في النهاية إلى أن الإسرائيليين "ينظرون للنظام الحاكم في دمشق من وجهة نظر مصالحهم، متحدين على أن الأسد الابن، مثله مثل الأب، محبوباً ويستحق بالفعل لقب ملك إسرائيل
في 2/4/2011 كتبت صحيفة "واشنطن بوست": "إن الأوضاع في سورية تثير حيرة إسرائيل التي تخشى من المجهول بسبب عدم معرفتها بتكوينات المعارضة في شكل دقيق". وقد نقلت الصحيفة عن إفراييم سنيه، الذي شغل منصب النائب السابق لوزير الدفاع الإسرائيلي قوله: "إننا نفضل شيطاناً نعرفه"، أما دوري غولد، المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فشدد على أهمية أن تراقب إسرائيل "من هي المعاضه
ولعل هذا التقييم الإسرائيلي هو الذي جعل السلطات في تل أبيب تسكت عن دخول الدبابات السورية إلى مناطق: نوى، وتسيل، وجاسم، والحارّة في حوران، المتاخمة للجبهة السورية- الإسرائيلية، ذلك أن الاتفاقية رقم 350 لمجلس الأمن بتاريخ 13/5/1974 والتي تعمل قواتUNDOF بموجبها، تمنع الجانب السوري من إدخال آليات ثقيلة إلى المنطقة
وفي 1/5/2011 تحدثت الصحافة الإسرائيلية مجدداً ما مفاده أن "الإطاحة ببشار الأسد قد تشكل تهديداً غير مسبوق على استقرار جبهة إسرائيل الشمالية"، لأن "من تعرفه أفضل ممن لا تعرفه" (يديعوت أحرونوت نقلاً عن خبير الشؤون السورية موشي ماعوز) وقد اعتبر البروفيسور غوشوع لنديس، الخبير في الشأن السوري، ليديعوت أحرونوت "إنه من خلال وجهة النظر الإسرائيلية، يعتبر بشار الأسد ثروة ثمينة لإسرائيل"!.
وفي 4/5/2011 نقلت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية عن السفير السوري عماد مصطفى وزميله المبعوث السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري دعوتهما إلى الحاخام الإسرائيلي يوشياعو بنتو "لزيارة دمشق ولإقامة الصلاة على ضريح أجداده في مقبرتهم في العاصمة السورية"!.
وفي 28/7/2011 نقلت صحيفة لو فيغرو الفرنسية، خبراً مفاده إن "إسرائيل طلبت رسمياً من حلفائها وقف الحملة ضد سورية"، مع أن الصحيفة وضحت أن دولاً عديدة لم تعد قادرة على التمسك بالأسد بعدما فعله.
وما كان تسريبات وتصريحات خجولة بات أوضح اعتباراً من 2/8/2011 حيث أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك رأيه فيما يجري في سورية: "يمكن للأسد أن يصمد لأسابيع، لكنه غير قادر على البقاء لفترة طويلة، والإطاحة به ليس تطوراً إيجابياً لصالح إسرائيل". وبشكل أكثر وضوحاً أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي يوءاف موردخاي في 14/9/2011، "وجود قلق إسرائيلي من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد لأنه يقف على جبهة مغلقة منذ سنين طويلة"!.
 
في 15/10/2011 أجرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية استفتاءً خلصت من خلاله إلى "أن 85% من الإسرائيليين يعتبرون بقاء الأسد لمصلحة إسرائيل"!.
 
 
وفي 11/5/2011، وتحت تأثير الضغوط الشعبية المتواصلة على النظام؛ رمى رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد، وشريكه، وأحد أعمدة النظام، أوراق نظامه كلها وأعلنها بوضوح: "لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سورية"، ما يعني أن النظام السوري يربط استقرار "إسرائيل" باستقرار سورية!، خلافاً لكل شعارات الممانعة. أضاف مخلوف في مقابلة مع "نيويورك تايمز": "لا تدعونا نعاني، لا تضعوا الكثير من الضغوط على الرئيس، لا تدفعوا سورية إلى فعل شيء لن تكون سعيدة بفعله"11/5/2011.
 
أعد أستاذ تاريخ الشرق الأوسط المتخصص في الشؤون السورية في جامعة تل أبيب، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن البروفيسور إيتمار رابينوفيتش تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكر فيه:أنه "إذا سقط النظام في سوريا فإن المتضررين الأساسيين اسرائيل وحزب الله". مشيراً إلى أنه في ظل الوضع الراهن فإن "المطلوب أن تكون هناك سياسة إسرائيلية يكون في صلبها قراءة صحيحة للتطورات الداخلية في سوريا إلى جانب تأهب أمني وحوار وتنسيق مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين وانفتاح تجاه الفرص الكامنة في الوضع الجديد".
2 كتب مدير كلية الآداب في جامعة تل أبيب البروفيسور أيال زيسر المتخصص في الشؤون السورية واللبنانية في تحليل نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" : "خلال العقد الأخير لم تخف القيادة الإسرائيلية آمالها بأن يبقى بشار في كرسيه، فرغم كل شيء حافظ النظام السوري بقيادته على الهدوء الأمني على طول الحدود مع إسرائيل في جبهة هضبة الجولان
3. ( الموقف بالنسبة لإسرائيل) : توقف المحلل السياسي في صحيفة 'هآرتس'، ألوف بن، عند ما أسماه بموجة التظاهرات التي حدثت في سوريا، معتبراً أن هذه التظاهرات تقرب الثورة العربية من الحدود الإسرائيلية، بحكم الموقع الجغرافي لمدينة درعا , وتطرق إلى إمكانية فشل الحكم في سوريا في وضع حد للتظاهرات، مشيراً للنقاط التالية:
·       سقوط نظام بشار الأسد سيدخل إسرائيل في حال من الغموض وعدم اليقين.
·   هذه الحالة من عدم اليقين تجد تعبيرا لها في جملة من الأسئلة، أهمها: من سيسيطر على مخزون صواريخ سكود ذات الرؤوس المتفجرة الكيماوية؟ من سيقود الجيش على جبهة الجولان؟ هل سيكون ورثة الأسد أكثر انفتاحا على الغرب وإسرائيل، أم على العكس، سيحاولون تصعيد حدة المواجهة لنيل مشروعية داخلية وإقليمية، كما فعل النظام القائم؟ وإذا ما فشلت الثورة، وبقي الأسد على كرسيه، فهل سيجرب من جديد عملية السلام للحصول على هضبة الجولان من إسرائيل، كبوليصة تأمين لبقائه؟ هل سيكون هناك معنى، بالنسبة إلى إسرائيل، في استمرار المفاوضات والاتفاقات مع حاكم من شأنه أن يسقط؟.
·   كل واحد من هذه الاحتمالات تحمل في باطنها مخاطر وفرص لإسرائيل في آن واحد, وأعاد المحلل الإسرائيلي إلى الأذهان تاريخ ما اسماها بالعلاقات المركبة التي أدارتها إسرائيل مع الرئيس حافظ الأسد ومع ابنه بشار، لافتاً إلى أن النظام السوري رفع راية المقاومة وسعى إلى تحقيق توازن استراتيجي مع إسرائيل، وفي الوقت نفسه مثّل ميناء مستقرة للنظام الإقليمي وشريكا لعملية السلام.
·   يحمل تغيير النظام السوري الكثيرالأخطار ، ربما ينعكس من خلال فترة طويلة من انعدام الاستقرار، التي ستكون آثارها بعيدة المدى على الشرق الأوسط وعلى أمن إسرائيل، فيما يعتبر سقوط نظام بشار بمثابة ضربة شديدة لاسرائيل..
·   استمرار الصدامات واحتمال القمع العنيف في سوريا سيخلقان معضلة للولايات المتحدة وحلفائها, فالتدخل في ليبيا وجد تبريره في أنه لا يجب السماح للقذافي بذبح المواطنين الليبيين المطالبين بالحرية والديمقراطية، لذا سيتعين على أوباما وشركائه أن يشرحوا لماذا لا يتدخلون لمنع سفك دماء في سوريا.
( التحليل الاسرائيلي لشخصية بشار الأسد ) : أشار معلق الشئون السياسية بصحيفة معاريف العبرية عوديد جرانوت إلى هذا السياق من خلال تقرير له جاء فيه:
·   أن حكام المنطقة الذين استيقظوا على كابوس متواصل ذات صباح، ينقسمون إلى معسكرين واضحين حسب ردود أفعالهم على ثورات شعوبهم ضدهم, فمنهم من اختار الخضوع لإرادة أبناء شعبه ومنهم من اختار ذبحهم.
·   رئيسا تونس ومصر ينتميان للنوع الأول، حيث استغرق كل منهما أقل من شهر كي يفهم بأنه حان وقت الرحيل. بن علي التونسي هرب، مبارك خرج إلى منفى طوعي داخل بلاده. بتعبيرات شرق أوسطية – ثمن رحيلهما بالقتلى والجرحى من بين المواطنين كان زهيدا.
·   أما معمر القذافي هو بلا شك من النوع الثاني، وعلى هذا المنوال يمكن تصنيف بشار الأسد، فهو لن يتردد في قتل المزيد والمزيد قبل أن يخلي منصبه، وربما ذلك يرجع إلى جملة من الأسباب من بينها:
العنصر الجيني العائلي: رغم أن الحديث (لا يزال) يدور عن أعداد مختلفة تماما من الضحايا، فان هناك خيط يربط بين المذبحة التي ارتكبها أبوه حافظ الأسد بحق المسلمين في حماة في 1982 وبين قتلى هذا الأسبوع في درعا، في صنمين، وحتى في دمشق.
الانتماء الطائفي: بشار ليس وحيدا. فهو ممثل الطائفة العلوية التي هي طائفة أقلية، ولكنها تتمتع بكل مميزات السلطة، لذا إذا رحل دون صراع فسوف تخسر الطائفة العلوية في سوريا كل هذه المكاسب وإلى الأبد.
القناعة الداخلية: الأسد الذي يرى نفسه المحافظ هدوء الجبهة ضد إسرائيل، ببساطة لا يعتقد أنه حان وقته للرحيل.
الازدواجية الأخلاقية الدولية: الأسد يقدر بأن وضعه أفضل بكثير من وضع القذافي. فهو يعرف أن اوباما وساركوزي وكمرون سيفكرون ألف مرة قبل أن يقدموا على إطلاق الصواريخ على القصر الرئاسي في دمشق فقط كي يحموا المنتفضين. إلا إذا اكتشف فجأة بان قسما كبيرا من الجيش وقوات الأمن لديه (ليس أولئك المنتمين للطائفة العلوية) يرفض التسليم بذبح المواطنين وينضم إلى المتظاهرين.
في ختام استعراضنا لهذا المحور نطرح السؤال الذي يشغل بال الصهاينة في تل أبيب، وهو هل بقاء بشار الأسد في سدة الحكم السوري هو مصلحة إسرائيلية؟ على الرغم من العداء العلني بين سوريا تحت قيادة الأسد وإسرائيل...أكد معظم المحللين الإسرائيليين في كتاباتهم التحليلية وتعليقاتهم السياسية، على أن تل أبيب تعتبر بشار الأسد رغم كل شئ شريك يمكن التنبؤ بتصرفاته وسيؤدي إسقاطه لا محالة إلى حالة من عدم الاستقرار التي ستمتد لفترة طويلة.
ويمكن في هذا السياق عرض ما ذكره جابرييل بن دور مدير دراسات الأمن القومي بجامعة حيفا وقال ما يلي: "ستفضل تل أبيب أن يستمر الأسد في الحكم , وتنطبق في هذه الحالة مقولة من تعرفه أفضل ممن لا تعرفه" , وأضاف "لا يعتقد أحد في إسرائيل أن الاضطرابات في سوريا ستفرز الأفضل وأن الخوف الأساسي يكمن في أنه إذا رحل الأسد من هناك فسيؤدي هذا إلى فترة طويلة من عدم الاستقرار .
وقال بن دور "لن يستطيع أي نظام جديد في سوريا تعريض شرعيته للخطر بالتوصل إلى أي اتفاق مع إسرائيل , غير أنه إذا استمر الأسد في الحكم فقد يبدي مرونة اكبر تجاه الغرب في محاولة لتعزيز اقتصاد سوريا وإخماد الغضب الشعبي بشأن الفقر والبطالة , وبخلاف مصر لم تعقد سوريا سلاما مع إسرائيل بعد حرب عام 1973 لكنها تقيدت بشدة بالتزاماتها الخاصة بفك الارتباط فأنشأت واقعا أمنيا ناسب الجانبين على مدار السنين ,
فيما يرى بعض المحللين الإسرائيليين أن التغيير في دمشق قد يكون كارثة على  إسرائيل في نهاية المطاف، وآخرين يقولون انه إذا أدت الاحتجاجات في سوريا إلى إسقاط القيادة في دمشق كما حدث في تونس ومصر فمن المتوقع أن يملأ الإسلاميين السنة الفراغ الذي سيخلفه غياب الأسد ويجعلون البلاد أكثر تشددا.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد؛ فقد نقلت وسائل إعلام عديدة تقارير تفيد أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ما زال يعمل بقوة -رغم دعوة الإدارة الأمريكية للرئيس الأسد للتنحي- من أجل تكتيل الأقليات الدينية، وإقناعها أن بقاء الأسد لصالحها. وراحت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أبعد من ذلك عندما نقلت تقارير عن مشاركة مبعوثين سوريين في هذا الجهد باعتباره مصلحة مشتركة للأقليات ولـ "إسرائيل"!.
 
إن ما يثير الاستغراب فعلاً أن النظام السوري يتحدث إلى اليوم عن ممانعته، وعن مؤامرة خارجية يقودها الغرب و"إسرائيل" ضده، بسبب موقفه من الصراع العربي-الإسرائيلي، مع أن الوقائع على الأرض تكذب ذلك؛ إذ كيف لنظام معادٍ لـ "إسرائيل" إلى هذا الحد؛ يتظاهر في القدس المحتلة من يؤيده، دون أن تتدخل الشرطة الإسرائيلية؟! (19/11/2011)، وكيف لنظام يدعي المقاومة والممانعة تكون الأراضي المحتلة فيه (الجولان) أكثر الأماكن تمرداً عليه، وأكثرها التزاماً بفعاليات الثورة السورية الهادفة إلى إسقاط النظام؟، بل كيف يفسر النظام السوري رفض الأسير السوري المحرر وئام عماشة (خرج في 20/10/2011 بصفقة جلعاد شاليط مع حماس) أن يرفع صورة بشار الأسد في مهرجان استقباله في الجولان، رغم تهديد مؤيدون للنظام السوري في الجولان بمقاطعة الاستقبال (تجاهل الاعلام السوري خبر إطلاق سراحه)، فما كان من الأهالي إلا أن رفعوه على الأكتاف، سيما أنه سبق وأعلن إضراباً عن الطعام بسبب قمع النظام السوري للمتظاهرين السلميين"!.
 
 
إجمالاً يبدو أن الكيان الصهيوني يفقد حلفائه وعملائه داخل الوطن العربي واحد تلو الآخر، سواء من كانوا فاعلين منهم مثل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، أو الصامتين مثل بشار الأسد، والذين بأفعالهم وتواطئهم مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية ساهموا في منح الكيان الصهيوني الضوء الأخضر للعربدة والعبث بأمن ومصير منطقتنا، وممارسة شتى ألوان العدوان والبلطجة ضد إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني، فها هو الوقت قد حان لثورة الشعوب العربية لتحطيم أغلال أنظمتها المجحفة ليفتح الطريق أمامهم للقدس والمسجد الأقصى لتحريره من دنس الصهاينة وأعوانهم...بمشيئة الله عز وجل.
-- 
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ

Damanhour Agricultural Mechanization Training Center






ليست هناك تعليقات: