نشاط مكثف للأعضاء الوفديين بمحلي رشيد
طلبات الإحاطة والأسئلة والمقترحات تتناول هموم المواطنينالبحيرة ـ حسني عطية: شهد المجلس المحلي لمدينة رشيد بمحافظة البحيرة نشاطاً مكثفاً للأعضاء الوفديين، الذين تناولوا هموم ومشاكل أبناء رشيد في الأسئلة وطلبات الإحاطة والاقتراحات التي تقدموا بها إلي المجلس المحلي. طالب العضو الوفدي نصر محمد حبالة رئيس لجنة الإسكان والمرافق بمجلس محلي مدينة رشيد بتشغيل 20 عربة سرفيس لكي تعمل إلي جانب أتوبيسات الوحدة المحلية وتشغيل هذه الأتوبيسات في الفترة الصباحية أثناء الذهاب للعمل والعودة وقت خروج الطلبة من المدارس والموظفين من أعمالهم، ويستمر عملها علي مدار اليوم لخدمة سكان وسط المدينة، وطالب العضو الوفدي برصف منطقة نور الإسلام لأن معظم شوارعها تحتاج لرصف وهو ما يجعل أصحاب التاكسيات تحجم عن المرور بها، كما قدم نصر حبالة الشكر لرئيس وحدة مرور رشيد علي الجهد الكبير الذي يقوم به حالياً ليلاً ونهاراً وقد شهد له أهل رشيد بهذا الجهد الذي جعل المرور في رشيد في أحسن حالاته منذ سنوات من حيث الانضباط الذي وصل إدارة المرور نفسها. كما طالب العضو الوفدي محمد الرشيدي بتشديد المراقبة علي عربات خط رشيد ـ دمنهور، حيث يقوم السائقون بتحميل السيارات بأزيد من العدد المقرر والالتزام بحمولة السيارات وهي 14 راكباً فقط، واقترح سيد أحمد الجبرتي عمل مطبات صناعية أمام المحكمة والمدارس حيث الكثافة المرورية العالية ولوقف نزيف الحوادث من جراء السرعة الزائدة وطالب أيضاً بعمل زيارات مفاجئة لموقف العرابي أثناء تحميل الركاب والفوضي التي تحدث من جراء ذلك. كما تم عرض الطلب المقدم من العضو محمد خليل الديب بسرعة إحلال وتجديد كوبري الطلمبات لتأثيره السيئ علي المرور بطريق برج رشيد، كما طالب بمنع السرادقات بالشوارع، خاصة سرادقات الأفراح لما لها من آثار سلبية من حيث ما تحدثه من ضوضاء وفي بعض الأوقات تتحول إلي مشاجرات، كما أنها لا تتواءم مع تحويل مدينة رشيد مدينة سياحية يرتادها السياح من الجنسيات الأخري فلابد أن يكون لرشيد وجهها الحضاري المشرف بما يتلاءم وقيمتها التاريخية، واختتم العضو محمد الرشيدي بتساؤل عن الدور الذي تقوم به شرطة السياحة في المدينة وما هو دور الجنود الذين يجلسون أمام الآثار دون عمل أو متابعة وإيقاف الفوضي التي تحدث في الأماكن الأثرية، وانتشار الباعة الجائلين في نهر الطريق مما يشوه من قيمة هذه الآثار ويقول العضو أن هذه الآثار لو تواجدت في أي بلد آخر لوجدت من العناية الفائقة ما يبرز أهميتها التاريخية، وطالب شرطة الآثار بضرورة التحرك بجدية وحزم لمنع انتشار الفوضي التي يحدثها الباعة الجائلون وما يتخلف عنهم من قمامة تشوه هذه الأماكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق